قصة حياة الشخصية الإسطورية “فريدريك الثاني”

فريدريك الثاني وهو ملك بروسيا وإمبراطور الإمبراطورية الرومانية المقدسة وقد أشتهر بدهاءه العسكرى وحسن تنظيم حملاته العسكرية حيث لقب بعدة ألقاب ومنها بفريدرش العظيم وفريتس العجوز ويذكر أن بعد إنتصار نابليون الأول فى حرب التحالف قام بزيارة قبر الأمبراطور فريدريك الثانى وقال ” أيها السدة لو كان هذا الرجل ما زال على قيد الحياة لما كنت أنا هنا” ويعد فريديك الثانى من الشخصيات القديمة والعظيمة.

ونورد لكم قصة الأمبراطور فريدريك الثاني بالتفاصيل 

نشأة الملك فريدريك الثاني

فريدريك الثاني
فريدريك الثاني
  • ينحدر الملك فريدريك الثانى من سلالة سلالة هوهنشتاوفن وولد فى 24 يناير عام 1712.
  • كان ملكاً على صقلية عندما كان فى الرابعة من عمره
  • وقد تولى عرش الأمبراطورية الرومانية المقدسة حينما بلغ السادس عشر من عمره.
  • ثم ذهب بعدها إلى روما ليعلن ولاءه للبابا وتوجه بعدها لألمانيا حيث رحبت به جميع الدول بإستثناء ولاية سكسونيا.

فترة حكم الأمبراطور فريدريك الثانى

فريدريك صغيرا
فريدريك صغيرا
  • فى بداية حكمه دار صراع أوروبى بين بيين الفرنسيين والإنجليز وإستمرت لمدة ست سنوات وبدأت فى عام 1212.
  • وإستطاع الفرنسيون أن يكتسحوا الإنجليز فى عام 1214 وإستمر الوضع عامين أخرين إلى أن إستتب الأمر فى عام 1218.
  • ويعد صاحب الفضل فى تنصيب فريدريك الثانى هو البابا إنوسنت الثالث والذى أراد منه أن يقوم بحملة صليبية ضد المسلمين فى عام 1215م.
  • وقد وعده فريدريك الثانى بإقامة حملة صليبية ولكنه لم ينفذ وعده وإستمر بالمماطلة دون تحقيق رغبة البابا.
  • وإستمر فريدريك بتوطيد العلاقة بينه وبين البابا وقام بتنصيب إبنه الرضيع ملكاً على صقلية والتى إستعادوها من العرب.
  • وكان صقليه وقتها هى أكثر كنوز الرومان فقد كانت تمد جهود فريدريك الحربية من خلال  ضرائب أهلها.
  • وبعد فشل حملة جون برين كان البابا أكثر تشوقاً لقيام حملة صليبية أخرى ولكى يشجع فريدريك عرض عليه الزواج من وريثة عرش مملكة القدس وقد تم الزواج بالفعل فى عام 1225 ولكن أيضاً لم يفى بوعده للبابا.
  • بعدها توفى البابا إنوسنت الثالث وخلفه جريجورى وكان صاحب إراده قوية أصر على فريدريك الثانى بأن يقيم حملة صليبية وإنصاع فريدريك لرغبته.
  • فقام بالإبحار إتجار الشرق وتحجج بعضها فريدريك بالمرض وقابله البابا هذا العذر بقرار الحرمان له لكن فريدريك إستطاع أن يقلب عليه الطاوله وحرض أهل روما عليه مما جعل البابا يهرب منها فى عام 1228.

اقرأ أيضا:

نبات متسلق ذات الوزن الكبير والفروع الملتفة حول الأشجار

علاقة الملك فريدريك بالملك الكامل

فريدريك
فريدريك
  •  كانت هناك علاقة صداقة قويه تربط بين الملك فريدريك الثانى وبين الملك الكامل الأيوبى وكان بينهما مراسلات.
  • وقد إستعان الملك الكامل به عندما نزع الملك المعظم منه الحكم مقابل أن يعطيه حكم القدس.
  • ولسوء الحظ فقد مات الملك المعظم قبل وصول فريدريك لكن فريدريك طالب بملكية القدس حال وصولة وبعد مفاوضات فقد إتفقا الإثنين على إعطاء القدس لفريدريك مقابل إحترم حقوق المسلمين.
  • وبسبب قرار الحرمان الذى أعطاه له البابا فلم يحتفل الصلبيون معه بعد أخذ القدس فقام بتنصيب نفسه فى كنيسة القيامة.

شخصية الملك فريدريك الثاني

  • عرف عنه بأنه رجلاً مثقفاً يحب العلم والفن والأدب إستطاع أن يتقن اللغة العربية وثمان لغات أخرى.
  • كان طوال حياته مناهضاً للباباوت الكارهين للمسلمين فى حال أنه قد أعجب بالثقافة العربية الإسلامية وقام بتشجيع دراستها وترجمتها.
  • كان صقلية فى عهد الملك فريدريك الثانى مركزاً لتبادل الحضارة والثقافة الأسلامية الأوروبية.
  • وقد أدى إهتمامه بالحضارة الإسلامية إلى إغضاب رجال الدين عليه فقد إتهموه بالخروج عن الدين والهرطقة.
  • لقب الملك فردريك الثاني بمعجزة العالم حيث كان يملك من المعرفة والخبرة الكثير مما أكسبة السمعة الطيبة فتم إعتباره من أذكى الرجال فى العالم.