موضوع تعبير عن تحرير سيناء

موضوع تعبير عن تحرير سيناء من أكثر مواضيع التعبير التي يطالب بها الطلاب وخاصاً في ذكري الاحتفال بهذا اليوم العظيم من كل عام، فكان لذلك اليوم الذي تم فيه تحرير قطعة غالية من مصر وهي أرض سيناء الحبية من أيدي المغتصبين فرحة كبيرة على الشعب  .

موضوع تعبير عن تحرير سيناء

ذكرى تحرير سيناء
ذكرى تحرير سيناء

سيناء أو أرض الفيروز هي قطعة الأرض الغالية على قلوبنا جميعاً والتي اغتصبها العدو ونهب خيراتها وسيطر عليها، وقد أثر ذلك الإحتلال لهذه الأرض علينا جميعا بالألم والحسرة إلى أن تم تحريرها من يد العدو الغاشم في الخامس والعشرين من شهر أبريل، بعد أن قضينا ست سنوات من الصراع بيننا وبين العدو الإسرائيلي .

إقرأ أيضاً : موضوع تعبير عن حرب اكتوبر و أهم أحداثها و أسبابها

أهمية سيناء

تعتبر سيناء من الأماكن التي لها أهمية تاريخية كبيرة،فهي تعتبر بوابة مصر الشرقية على قارة أسيا  وهي حلقة الوصل والمحور الرئيسي بين أسيا وإفريقيا، وتعتبر سيناء من الشاهدين على الأحداث التاريخية الهامة قديماً، كما أنها شاهدت على ما يتم من إنجازات حالية، وهي تحتوي على العديد من الأثار التاريخية الهامة ومن أشهرها دير” سانت كاترين”، كما أن بها تربة ثرية بالعديد من رموز الجمال من جبال شاهقة الارتفاع وشواطئ ساحرة وثروات مائية هائلة، وكذلك المعادن و العديد من الثروات الطبيعية كالبترول ومناجم الفحم، كذلك تحتوي على العديد من المحميات الطبيعية .

إقرأ كذلك : موضوع تعبير عن التواضع و أهم مظاهره

الكفاح من أجل تحرير سيناء

الكفاح من أجل استرداد سيناء
الكفاح من أجل استرداد سيناء

خضعت سيناء فترة طويلة تحت سيطرة واستغلال العدو لثرواتها، وظل الصراع طويلاً من أجل استردادها إلى أن جاءت حرب السادس من أكتوبر عام 1973 وانتصر المصرين على العدو انتصاراً ساحقا، واستردت مصر أجزاء من سيناء، فلم يتم استرداد سيناء كاملة وظلت مفاوضات عديدة، وفي يوم 23 من أكتوبر عام 1973 بدأت مرحلة ثانية لاستكمال تحرير أرض سيناء عن طريق المفاوضات السياسية بعد صدور قرار مجلس الأمن بوقف اطلاق النار من الجانبين، وفي عام 1974 عقدت اتفاقية فض الاشتباك، لكي تبدأ من جديد عودة حركة الملاحة في قناة السويس، وفي عام 1977 بادر الرئيس الراحل محمد أنور السادات بزيارة القدس، لتبدأ المباحثات بين مصر واسرائيل وتوقيع اتفاقية 1979، والتي تنص على انسحاب إسرائيل من سيناء،    ولكن لم يتم خروجهم بشكل نهائي إلا في الخامس والعشرين من إبريل، وكان ذلك هو يوم الاحتفال بخروج أخر جندي إسرائيلي من أرض سيناء الحبيبة، ورفع العلم المصري على أراضيها، وتم استرداد طابا عام 1988من العدو الذي حاول جاهداً الاستيلاء عليها، ولكن أصرت مصر على عدم التفريط في شبر واحد من ممتلكاتها، وعلى مدي 32 عام على تحرير سيناء كانت هذه البقعة الغالية بؤرة اهتمام الوطن حتي أصبحت رمز للسلام والتنمية، فقد عادت سيناء إلى أرض الوطن رمالاً وجبالاً وصحراء شاسعة على مرمى البصر، فقد صارت سيناء اليوم رمزاً من رموز السلام .

فرحة المصرين بالانتصار

كان للانتصار وتحرير سيناء أثر كبير علي الشعب المصري وفرحة كبيرة، وأصبحت ذكري عظيمة يحتفل بها المصرين من كل عام في يوم الخامس والعشرين من شهر إبريل، فهو يوم يفتخر به المصرين ولذلك يجب علينا المحافظة عليها والعمل على تطويرها واستغلال خيراتها الاستغلال الأمثل دون الإهدار .

أهمية العمل في أرض سيناء

تحرير سيناء
تحرير سيناء

تشهر بسيناء العديد من الصناعات اليدوية، فهناك الكثير من الأعمال اليدوية للنساء وكذلك رعاية الأغنام والعلاج بالأعشاب الطبيعية والتي نجد أنها فرصة لعمل كل من الصغير والكبير، فتمتلك هذه المدينة قوتها من ذلك حيث لا يوجد بها شركات أو مشاريع كبيرة كما نشاهد بالحضر، برغم ما تتعرض له هذه المدينة من أشكال الإرهاب المختلفة، كما أنه لا يوجد فرق في العمل ما بين النساء والرجال، حيث أن أصعب الحيوات التي من الممكن أن تتحملها أي امرأة هي الحياة والعمل بسيناء، لأن المرأة تقوم بالعديد من الأعمال الشاقة والتي لا يتحملها حتي الرجال، فالمرأة أثبتت كفاءة في عملها هناك أكثر من الرجال .

شاهد كذلك :موضوع تعبير عن العلم وأهميته